صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن, صاحب السمو سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين

العاهل الأردني وولي عهد البحرين في زيارة البوندستاغ

يدعم البوندستاغ العملية الديمقراطية في العالم العربي. وينضوي هذا على تبادل الزيارات بين أعضاء البرلمان في البلدان المعنية، ودعوة ممثلين من قادة هذه الدول إلى زيارة برلين.

أشار نوربرت لامرت، رئيس البوندستاغ الألماني إلى أن البوندستاغ على أتم استعداد لتوثيق التعاون البرلماني، وذلك خلال لقائه بسلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الأردن. وخلال لقائه بولي عهد البحرين اطلع لامرت بالتفصيل على الوضع الراهن في المملكة. وثنى على تقرير لجنة البسيوني المستقلة الذي انتقد استخدام العنف المفرط خلال المظاهرات في ربيع عام 2011. وعبر لامرت عن أمله في أن يسهم تنفيذ توصيات هذا التقرير " في استتباب السلام والاستقرار في البحرين". فإن هذا الاستقرار من شروط تطوير العلاقات الثنائية التي يراها جيدة وحميمة وقابلة للنمو. وأكد الرئيس على ضرورة ضمان حقوق الإنسان ووضع نظام انتخابي منصف.

وشكل قانون الانتخاب والمشهد السياسي في الأردن محور الحديث بين لامرت والعاهل الأردني، نظرا للانتخابات البرلمانية والمحلية في عام 2012. والتقى العاهل الأردني خلال زيارته إلى البوندستاغ بوفد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية برئاسة نائب رئيس اللجنة السيد هانس - أولرش كلوزه. ويعتبر الملك الربيع العربي الذي بدأ "فرصة ضخمة للجميع". لكن التحولات سوف تطل سمة الخمس أو ست سنوات القادمة. وتعرض العاهل الأردني لبعض مشروعات الإصلاح في بلده التي تشمل تأسيس محكمة دستورية وصياغة قانون الأحزاب والانتخاب.

وعبر صاحب الجلالة عن اهتمامه بالتبادل البرلماني الوثيق. وأشار رئيس البوندستاغ إلى استعداد أعضاء البرلمان الألمان لدعم العمليات الديمقراطية، ونوه أيضا بنشاط المؤسسات الألمانية المقربة من الأحزاب والتي رفعت من عدد العاملين فيها. كما لفت نظر ضيوفه إلى موقع البوندستاغ الإلكتروني باللغة العربية، الذي يتضمن معلومات راهنية حول عمل البرلمان الألماني والنظام السياسي في ألمانيا.